دستور عقائدي في الكنيسة

 

 

 

 

 

الفصل الاول : في سر الكنيسة

1 مقدمة
مين منا ما بيزكر سمعان الختيار

لمن حمل الصبي تنبا وقال
نورو بدو ينجلي لكل الامم
بعد القيام متل ما حكي صار

وهيك صارت ها الرغبي وصيي
حمل ها الكنوز للمجتمعبن بالعليي
حملن الناس كنوز بشارة الانجيل
لازم يكبر الكنز بكل ها البريي

وين يسوع حط وديعة الايمان
بكنيسة ثابتي عا صخرة سمعان
وصارت علامي ثابتي بين الناس

2 تصميم الاب

ومشروع وحدة ثابت مدى الزمان

بحكتو الاب خلق كل ها الاكوان

ومد ايدو تا يرفع شأن ها الانسان

ويصير شركي محبي بين البشر
هيدي رغبتو من قبل كل الازمان

صار في سقوط باول البدايات
ما انهمل الانسان وانترك بالازمات

كان ربنا يبعت دايما منقذين
تا يقطع الشعب بكل الظلمات

3مشروع الابن

المشروع الخلاص قبل الزمان
المختارين بيفكر ربنا قبل الاكوان

شافن بصورة كلمة الحياة
شعب عا راسو ابن الانسان

مشروع تبني لالله بيصير الانتساب

بالكلمي الازليي  صاروا ابناء للاب

هيك بالمسيح بيجمع كل البشر

 على الصليب كانت بداية الانتساب

عا الصليب انكشفت للبشر اسرار
الدم سرح من جنب الفادي الحبيب
نبع الحياة فاضت بهاك النهار

الكنيسي بس بتعرف سر الصليب

ومن هونيك تم العبور عا ارض الميعاد
وكل قداس بفيض النهر السما  نعم جداد

وهيك بيقوى رباط المحبي بين المؤمنين

وبيفرح المؤمين بعطايا الاب للولاد

الروح يقدس 4

يسوع كمل  عا الارض سر التدبير
وبعت الروح تا يأكد ها التبرير
روح الحق يلي بحط فينا الحياة
متل النبع لبيفيض مي كتير

وهوي القويي لقامت المسيح

حلت عا التلاميذ لكانوا بانتظار

تيحملوا بالشرى بها الكون الفسيح

وينقلوا للناس الناطرا جمل الاخبار

وهروح بيسكون جوات القلوب

 بتترك الخطايا ومن قلبها بتوب

وهوي بيحكي بقلوب الاولاد
وبيلق من جديد قلب معطوب

والروح بعدو بقلب المؤمنين

بيخلق رباط وشركة محبين

وبيفجر مواهبو للبنيان

تا يكونوا بالمحبي كاملين

بالارض يسوع زرع الملكوت

وسلم ها الوديعة للرسل الاطهار
الله حاضر بالوسط باللاهوت

ومن هيك الكنيسي موزعا اسرار

الرعيي هي الكنيسة باسط كلام
يسوع الراعي لكل القطيع والاغنام

مات عا الصليب تا يخلص البشر

هيدي حقيقة محبة رب الانام

وهي الحقل الدوالي والبستان

وهي الكرمي وشجرة الزيتون
ويسوع هوي صخرة البنيان

وهي العروس لخلقت بالدما

وهي كمان اورشليم لبي السما

وهي السفيني لشاقة الامواج

وهيي محصني والرض الحما

بجسم ها الكرمي نحنا انغرسنا
مشيت بعروقنا حياة المسيح
بالمعموديي بدم يسوع ولدنا

وريحة المسيح منا بتفيح

وهيك نحنا انعزمنا  عا الاحتفال

تا ناكل من خبز الحي بالتقدمي
وصارت المحبي فينا متل جبال
وبعدا قلوا يسوع بتحبني

يا رب بضعفنا عليك الاتكال

وهيك بالنعم الكتيري في امال

وبتتفجر انهار بالجسم مواهب

وبتزيد الكنيسي خيرة الاعمال

وراس الجسم الحي ابن الانسان

وحط بها الجسم الحي الامان
لا بيختيير ولا براسو شيب
وثابت عاطول مدى الزمان

الكنيسة منظورة وروحية

المؤمنين بينشافوا مجتمعين

ايمان ورجا ومحبي حاملين

في قيمين بسلطان متأسين

وحضور المسيح حاملين

بالكنيسي الناس بتشوف علامات
حاملين الرجا والفرح وضطهادات

وبتشوف المحبي بين الناس مزروعا

برهبان ومطوعين وراهبات

وما منقدر نشوف خضور المسيح
محجوب عن العيون والانظار

بس بيقدروا الناس يشوف المنيح

وبيشوف علاماتها بكل الاقطار

كنيسي واحدي وين مكان

جامعة كل الناس والالوان

عا بطرس تأسست بالحق

وثابتي عا الحق من زمان

الفصل الثاني شعب الله

9 العهد الجديد شعب جديد

كل يلي بيعمل خير من الله مقبول

من اي لون من البشر جايي
الو مكافأة من ربنا عاطول
ربنا بيشجع على الهدايي

بس الخلاص ما بيكون افراد
ربنا ما بيحكي ادا عن اعداد
بيحكي عن شعب ال اسرائيل
وبيحكي كتير عن جماة اجداد

وهوني بينحكا كتير عن هاك العهد

لي بلش مع اسرائيل بالصحرا كان
والانبيا بيكو عن واحد جاي بعد

وهيدا بيصير بيمليء الزمان

الشريعة بتنكتب عا لحم القلوب

وهدا مع يسوع بالعهد  الجديد

وعنا محا وخزق سك الذنوب

صار على الجلجلي بالتحديد

وهيك صار يسوع جمع كل البشر

من بعد ما على الموت انتصر

ويوحد كل الناس المبعثرين

وبالروح شعب جديد بنعمو غمر

وهيك بلش مع المسيح شعب جديد

امي مختارا وكهنوت ملوكي بامتياز

مطرح ما بيسكن الروح بالتحديد

وهد الفدا لصار بالمسيح ها الانجاز

واليوم ها الشعب الى الى المواعيد
هيك  شعب الله مشي لارض المعاد
وعاطول حاملين افراح العيد
حاملين رايات الظفر والنصر اكيد

10 الكهنوت العام

يلي بالمي والروح خلقوا من جديد

مواهب كتيري انعطت بدون تحديد

وتكرسوا بالزيت بالمسحة الكهنوت

تيصيرو مع الكاهن للاب بالتجديد

ها الشعب وخداموا صاروا كاملين

وكل من بيناتن خدام مسؤولين

تا يصيروا كهني بالعهد الجديد

تا يرفعوا ذبايح روحية شاكرين

وهيك يلي تسلطوا بها الامتياز
تيكون خدام لشعب بزمن الاجتياز

تا يغذوا الشعب بخبز من السما

ويحموا المؤمين من الخطأ والشواز